قوله تعالى (ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم) إلى قوله تعالى (أو صديقكم) قال (الصديق يكون واحدا وجمعا والمراد هنا الجمع) قال أحمد: وقد قال الزمخشري إن سر إفراده في قوله تعالى - فما لنا من شافعين ولا صديق حميم - دون الشافعين التنبيه على قلة الأصدقاء ولا كذلك الشافعون، فإن الانسان قد يحمى له ويشفع في حقه من لا يعرفه فضلا عن أن يكون صديقا، ويحتمل في الآيتين والله أعلم أن يكون المراد به الجمع فلا كلام، ويحتمل أن يراد الافراد فيكون سره ذلك، والله أعلم
(٧٧)