الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٨١
ويجوز أن يراد نزوله مفرقا شيئا فشيئا كما قال - وقرآنا فرقناه -) قال أحمد: والأظهر ههنا هو المعنى الثاني، لان في أثناء السورة بعد آيات - وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة - قال الله تعالى - كذلك - أي أنزلناه مفرقا كذلك - لنثبت به فؤادك - فيكون وصفه بالفرقان في أول السورة والله أعلم كالمقدمة والتوطئة لما يأتي بعد.