قوله تعالى (وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم) قال (إن قلت: القول لا يكون إلا بالأفواه فما فائدة ذكرها؟ قلت: المراد إن هذا القول لم يكن عبارة عن علم قام بالقلب وإنما هو مجرد قول اللسان) قال أحمد:
ويحتمل أن يكون المراد المبالغة أو تعريضا بأنه ربما يتمشدق ويقضى تمشدق جازم عالم وهذا أشد وأقطع، وهو السر الذي أنبأ عنه قوله تعالى - قد بدت البغضاء من أفواههم - والله أعلم.