الكفر له، ومع ذلك فيجوز عند أهل السنة أن يخلق الله تعالى للكافر لطفا يؤمن عنده طائعا خلافا للقدرية، وغرضنا التنبيه على مذهب أهل الحق لاغيره.
قوله تعالى (ألا هو العزيز الغفار) قال: أي لذنوب التائبين اه كلامه. قلت: الحق أنه تعالى غفار للتائبين ولمن يشاء من المصرين على ما دون الشرك وقنوطهم من رحمة الله تعالى، ولقد قيد الزمخشري الآية بما ترى.