قال له عليه الصلاة والسلام، فإن كنت في شك مع قوله في الكفرة - وإنهم لفى شك منه مريب - الخ) قال أحمد:
ولو قال هذا المفسر إن نفى الشك عنه عليه الصلاة والسلام توطئة لأمره بالسؤال لتقوم حجته على المسؤولين لا ليستفيد بسؤالهم علما لمزيد تعين الإبراء بقوله له - قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله - فأمر بالسؤال والجواب جميعا لكان أقوم وأسلم، والله أعلم.