الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ١ - الصفحة ٤٨٥
قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) الآية. قال محمود (لان المعنى أن توفية الأجور وتكميلها يكون الخ) قال أحمد: هذا كما ترى صريح في اعتقاده حصول بعضها قبل يوم القيامة، وهو المراد بما يكون في القبر من نعيم وعذاب، ولقد أحسن الزمخشري في مخالفة أصحابه في هذه العقيدة، فإنهم يجحدون عذاب القبر وها هو قد اعترف به، والله الموفق.