الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ١ - الصفحة ٤٦٣
قوله تعالى (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) قال محمود (معناه يغفر لمن يشاء بالتوبة إلخ) قال أحمد: هذه الآية واردة في الكفار، ومعتقد أهل السنة أن المغفرة في حقهم مشروطة بالتوبة من الكفر والرجوع إلى الإيمان وليسوا محل خلاف بين الطائفتين، وعندهم أن المؤمن التائب من كفره هو المعني في قولهم: يغفر لمن يشاء كما قاله