قال محمود (اللام في لما آتيتكم لام التوطئة لأن أخذ الميثاق في معنى القسم إلخ) قال أحمد: يريد على أن قوله رسول فاعل جاء لأنه لا يخلو من الضمير، وإلا فهذا القول صحيح على أن يكون الفاعل مضمرا ورسول خبر الموصول، ولم يرد الزمخشري إلا الأول وهو ظاهر الآية. عاد كلامه: قال مجيبا عن السؤال (قلت: بلى إلخ) قال أحمد: يريد أن الكلام وإن خلا من العائد إلا أنه في معنى كلام يتحقق فيه العائد، فيجوز دخوله في الصلة والله أعلم.
(٤٤١)