قوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) قال محمود (آل عمران موسى وهارون إلخ) قال أحمد: ومما يرجح هذا القول الثاني أن السورة تسمى آل عمران ولم تشرح قصة عيسى ومريم في سورة أبسط من شرحها في هذه السورة، وأما موسى وهرون فلم يذكر من قصتهما في هذه السورة فدل ذلك على أن عمران المذكور ههنا هو أبو مريم والله أعلم.
قوله تعالى (إذ قالت امرأت عمران إلى قوله فلما وضعتها) قال محمود (الضمير عائد إلى ما في بطني إلخ)