قوله تعالى (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم) قال محمود (إن قلت: ما فائدة قوله بأيديهم الخ) قال أحمد رحمه الله وربما قال الزمخشري في مثل هذا إن فائدته تصوير الحالة في النفس كما وقعت حتى يكاد السامع لذلك أن يكون مشاهدا للهيئة.
قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل) الآية قال محمود رحمه الله تعالى (لا تعبدون إخبار في معنى النهى الخ) قال أحمد رحمه الله وجه الدليل منه أن الأول لو لم يكن في معنى النهى لما حسن عطف الأمر عليه لما بين الأمر والخبر المحض من التنافر ولا كذلك الأمر والنهى لالتقائهما في معنى الطلب.