تعالى بيده ونفخ فيها من روحه، وتنبت الحلي والحلل، وإن أغصانها لترى من وراء ستور الجنة.
قال غندر بن عمير: هي شجرة في جنة عدن، أصلها في دار النبي صلى الله عليه وآله وسلم (١).
١٧٩ - وبالاسناد المقدم قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن، حدثنا محمد بن الحسين بن صالح، حدثنا علي بن محمد الدهان والحسين بن إبراهيم الجصاص قالا: حدثنا الحسين بن الحكم، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنه [في قوله تعالى]: (طوبى لهم) قال رضي الله عنه:
[هي] شجرة أصلها في دار علي عليه السلام في الجنة، وفي دار كل مؤمن منها غصن يقال له طوبى (وحسن مآب): حسن المرجع.
قال: وقيل: يا رسول الله سألناك عنها فقلت شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة.
ثم سألناك عنها؟ فقلت: شجرة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة؟
فقال: إن داري ودار علي غدا واحدة في مكان واحد (٢).
١٨٠ - ومن طريق الحافظ أبي نعيم في قوله تعالى: ﴿أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجويكم صدقة﴾ (3) بالاسناد المقدم قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال:
حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمان، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس.