١٨٩ - ومن طريق الحافظ أبي نعيم: في قوله تعالى: (فاستغلظ فاستوى على سوقه) بالاسناد المقدم قال: حدث أحمد بن منصور، حدثنا سلمة بن سليمان عن المبارك بن فضالة، عن الحسن في قوله تعالى ب (فاستوى على سوقه) قال: استوى الاسلام بسيف علي بن أبي طالب (١).
١٩٠ - ومن طريق الحافظ: أبي نعيم في قوله تعالى: ﴿واجعل لي وزيرا من أهلي﴾ (٢).
بالاسناد المقدم قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا الهيثم بن خلف، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن ثابت بن عمرو المدني، قال:
حدثني أبي، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام - ونحن بمكة - وبيدي وصلى أربع ركعات ثم رفع يده إلى السماء فقال: اللهم إن موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيك أسألك أن تشرح لي صدري، وتحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي اشدد به أزري وأشركه في أ مري.
قال ابن عباس: سمعت مناديا ينادي: يا أحمد قد أوتيت ما سألت (٣).
١٩١ - ومن تفسير الثعلبي مما رواه عن أبي ذر - رضي الله عنه - وقد ذكرنا الخبر بتمامه في أول هذا الكتاب في باب: ﴿إنما وليكم الله ورسوله﴾ (4).
ونذكرها هنا لفظ قوله صلى الله عليه وآله: " واجعل لي وزيرا من أهلي " إذ هو موضع