عملا؟.
قلت بلى، ثم قرأ: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار).
ثم قال: يا أبا عبد الله " الحسنة " حبنا، و " السيئة ": بغضنا (١).
١٦٧ - ومن تفسير الثعلبي بالاسناد المقدم قال: وأخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد القايني، أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي ببغداد، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين السبيعي بحلب، حدثنا الحسين بن إبراهيم الجصاص، أخبرنا حسين بن الحكم، أخبرنا إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي داود السبيعي، عن أبي عبد الجدلي قال: دخلت على علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله فقال: يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة؟ والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل منه عملا؟ قلت: بلى قال: الحسنة: حبنا، والسيئة: بغضنا (٢).
١٦٨ - ومن طريق الحافظ أبي نعيم في قوله تعالى: ﴿وكفى الله المؤمنين القتال﴾ (3) بالاسناد المقدم قال: حدثنا أبو بكر بن القمص، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو القاسم الفضل [بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد] عن مرة، عن عبد الله إنه كان يقرأ هذه الآية: (وكفى الله المؤمنين القتال) بعلي بن أبي طالب عليه السلام (4).