تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣

سورة قريش (1) مكية (2) أربع آيات.
في حديث أبي: " من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها " (3).
وعن الصادق (عليه السلام): " لا تجمع بين سورتين في ركعة إلا الضحى وألم نشرح، وألم تر كيف ولإيلاف قريش " (4) (5).
وعن عمرو بن ميمون: صليت المغرب خلف عمر بن الخطاب فقرأ في الأولى: (والتين والزيتون) وفي الثانية: (ألم تر كيف) و (لإيلاف قريش) (6).

(١) في نسخة: " سورة لايلاف ".
(٢) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٤١٢: مكية في قول ابن عباس، وقال الضحاك:
هي مدنية. وهي أربع آيات في الكوفي والبصري، وخمس في المدنيين.
وفي تفسيره الماوردي: ج ٦ ص ٣٤٥: مكية في قول الأكثرين، ومدنية في قول الضحاك.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٨٠٠: مكية، وآياتها (٤)، نزلت بعد التين.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٨٠٣ مرسلا.
(٤) رواه العياشي في تفسيره عن المفضل بن صالح عنه (عليه السلام)، كما في المجمع. ورواه السخاوي في جمال القراء: ج ٢ ص ١٨٢ عنه (عليه السلام) وعن أبي نهيك.
(٥) في المجمع: عن أبي العباس عن أحدهما (عليهما السلام) قال: (ألم تر كيف) و (لإيلاف قريش) سورة واحدة.
(٦) رواه الهذلي في الكامل: ج ٢ ص ٢٠٤، والقرطبي في تفسيره ج 20 ص 200.

(٨٤٧)