سورة الشمس مكية (1) خمس عشرة آية.
في حديث أبي: " من قرأها فكأنما تصدق بكل شىء طلعت عليه الشمس والقمر " (2).
وعن الصادق (عليه السلام): " من أكثر قراءة (والشمس وضحها)، (والليل إذا يغشى)، و (والضحى)، و (ألم نشرح) في يومه أو ليلته لم يبق شىء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة، حتى شعره وبشره ولحمه وعروقه وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناني حتى يتخير منها حيث ما أحب فأعطوه إياها غير من مني ولكن رحمة وفضلا، فهنيئا لعبدي " (3).