(متعا لكم) أي: تمتيعا. و (الصآخة): صيحة القيامة لأنها تصخ الآذان، تبالغ في سماعها حتى تكاد تصمها. (يوم يفر المرء من) أقرب الخلق إليه، لاشتغاله بما هو مدفوع إليه، أو: للحذر من مطالبتهم بالتبعات، يقول الأخ: لم تواسني بمالك، والأبوان: قصرت في برنا، والصاحبة: أطعمتني الحرام وفعلت وصنعت، والبنون: لم ترشدنا ولم تعلمنا. (يغنيه) يكفيه في الاهتمام به.
(وجوه... مسفرة) مضيئة متهللة، من: أسفر الصبح: إذا أضاء، وعن ابن عباس: من قيام الليل (1).
وفي الحديث: " من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار " (2).
والغبرة: الغبار. (ترهقها) أي: تعلوها (قترة) وهي السواد كالدخان.
* * *