تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٦٨٩
سورة الإنسان (1) مختلف فيها (2)، والصحيح أنها مدنية، وقيل: إن قوله: (إنا نحن نزلنا...) إلى آخر السورة مكي، والباقي مدني (3). إحدى وثلاثون آية.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة (هل أتى) كان جزاؤه على الله جنة وحريرا " (4).
وعن الباقر (عليه السلام): " من قرأ سورة (هل أتى) في كل غداة خميس زوجه الله من الحور العين مائة عذراء، وأربعة آلاف ثيب وحورا من الحور العين، وكان مع محمد وآله عليهم السلام " (5).

(١) في بعض النسخ: " سورة هل أتى ".
(٢) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٢٠٤: وتسمى سورة الانسان، وتسمى سورة الأبرار، وهي مكية في قول ابن عباس والضحاك وغيرهما، وقال قوم: هي مدنية وهي إحدى وثلاثون آية بلا خلاف.
وفي تفسير البغوي: ج ٤ ص ٤٢٦: قال عطاء: هي مكية، وقال مجاهد وقتادة: مدنية، وقال الحسن وعكرمة: هي مدنية الا آية وهي قوله: (فاصبر لحكم ربك...) الآية، وهي إحدى وثلاثون آية.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٦٦٥: مدنية، وآياتها (٣١)، نزلت بعد الرحمن.
(٣) أنظر تفسير الماوردي: ج ٦ ص ١٦١.
(٤) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٦٧٦ مرسلا.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق: ص 148 - 149. وفيه: " ثمانمائة عذراء " و " كان مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
(٦٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 683 684 685 686 687 689 690 691 692 693 694 ... » »»