تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٤٨٢
تجريان (٥٠) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٥١) فيهما من كل فكهة زوجان (٥٢) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٥٣) متكين على فرش بطآئنها من إستبرق وجنى الجنتين دان (٥٤) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٥٥) فيهن قصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جآن (٥٦) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٥٧) كأنهن الياقوت والمرجان (٥٨) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٥٩) هل جزآء الاحسن إلا الاحسن (٦٠) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٦١) ومن دونهما جنتان (٦٢) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٦٣) مدهآمتان (٦٤) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٦٥) فيهما عينان نضاختان (٦٦) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٦٧) فيهما فكهة ونخل ورمان (٦٨) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٦٩) فيهن خيرات حسان (٧٠) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٧١) حور مقصورات في الخيام (٧٢) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٧٣) لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جآن (٧٤) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٧٥) متكين على رفرف خضر وعبقرى حسان (٧٦) فبأى ءالاء ربكما تكذبان (٧٧) تبرك اسم ربك ذى الجلل والاكرام (٧٨)) (خاف مقام ربه) موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب يوم القيامة، ونحوه:
(ذلك لمن خاف مقامى) (١)، أو: يريد بمقام ربه: أن الله قائم عليه أي: حافظ مهيمن، من قوله: ﴿أفمن هو قآئم على كل نفس بما كسبت﴾ (2) فهو يراقب ذلك ولا يجسر على معصيته، أو: يكون مقاما مقحما، كما تقول: أخاف جانب فلان، و: فعلت ذلك لمكانك أي: لأجلك، (جنتان): جنة يثاب بها، وجنة زائدة يتفضل

(١) إبراهيم: ١٤.
(٢) الرعد: ٣٣.
(٤٨٢)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الخوف (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 487 488 ... » »»