الهاء (1)، وبسكون القاف وكسر الهاء. شبه " تقه " بكتف فخفف، كقول الشاعر:
قالت سليمى: اشتر لنا سويقا (2) وعن ابن عباس: * (ومن يطع الله) * في فرائضه * (ورسوله) * في سننه، ويخشى * (الله) * على ما مضى من ذنوبه ويتقه في المستقبل (3).
* (وأقسموا بالله جهد أيمنهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون (53) قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلغ المبين (54) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (55)) * * (جهد أيمنهم) * أصله: يجهدون الأيمان جهدا، فحذف الفعل وقدم المصدر فوضع موضعه مضافا إلى المفعول، كقوله: * (فضرب الرقاب) * (4)، وحكم هذا المنصوب حكم الحال، كأنه قال: جاهدين أيمانهم، وجهد يمينه مستعار من جهد نفسه إذا بلغ أقصى وسعها، وذلك إذا بالغ في اليمين وبلغ غاية وكادتها، وعن ابن عباس: من قال: بالله، فقد جهد يمينه (5). * (لئن أمرتهم) * بالخروج في غزواتك