الإغناء والإماتة بعد الإحياء، ومن قرأ: " فأزالهما " (1) فالمعنى: فأزالهما مما كانا فيه من النعيم والكرامة أو من الجنة * (وقلنا اهبطوا) * خطاب لآدم وحواء، والمراد:
هما وذريتهما، لأنهما لما كانا أصل الإنس جعلا كأنهما الإنس كلهم، ويدل عليه قوله في موضع آخر: * (اهبطا منها جميعا) * (2)، * (بعضكم لبعض عدو) * والمعنى فيه: ما عليه الناس من التعادي والمخالفة وتضليل بعضهم لبعض، والهبوط: النزول إلى الأرض، والمستقر: موضع الاستقرار أو الاستقرار (3)، * (ومتع) * أي: تمتع سورة البقرة / 37 و 38 بالعيش * (إلى حين) * إلى يوم القيامة، وقيل: إلى الموت (4). قال السراج (5): لو قيل: * (ولكم في الأرض مستقر ومتع) * لظن أن ذلك غير منقطع، فقيل: * (إلى حين) * أي: إلى حين انقطاعه (6).