متضرعا وخائفا * (ودون الجهر) * ومتكلما كلاما دون الجهر، لأن الإخفاء أدخل في الإخلاص وأبعد من الرياء وأقرب إلى القبول * (بالغدو والآصال) * بالغدوات والعشيات لفضل هذين الوقتين، وقيل: المراد به دوام الذكر واتصاله (1) * (ولا تكن من الغافلين) * عن ذكر الله اللاهين عنه * (إن الذين عند ربك) * وهم الملائكة، والمعني في * (عند) *: دنو المنزلة والزلفة والقرب من فضل الله ورحمته، لتوفرهم على طاعته * (لا يستكبرون عن عبادته) * مع جلالة قدرهم وعلو أمرهم * (ويسبحونه) * ينزهونه عما لا يليق به * (وله يسجدون) * ويختصونه بالسجود والعبادة، وهذا أول سجدات القرآن (2).
(٧٣٦)