هذا " (1)، وقال: " الإيمان يمان (2) والحكمة يمانية " (3)، وقيل: هم أهل الفرس (4) وأن رسول الله ضرب بيده على عاتق سلمان فقال: " هذا وذووه "، وقال: " لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس " (5).
وعن أئمة الهدى (عليهم السلام) وعمار وحذيفة: أنهم علي (عليه السلام) وأصحابه حين قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين (6)، ويؤيده الحديث: " لتنتهن يا معشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله " ثم قال من بعد: " إنه خاصف النعل في الحجرة " وكان علي (عليه السلام) يخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
و * (أذلة) * جمع ذليل، أي: عاطفين على المؤمنين على وجه التذلل والتواضع أشداء * (على الكافرين) * واللومة المرة من اللوم، وفيه أنهم لا يخافون شيئا