تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٢٦٢
سورة آل عمران / 1 سورة آل عمران مدنية كلها (1) وهي مائتا آية، عد الكوفي * (ألم) * آية و * (الإنجيل) * (2) الثاني آية وترك * (وأنزل الفرقان) * (3)، وعد البصري * (ورسولا إلى بني إسرائيل ) * (4) آية.
وفي حديث أبي: " ومن قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم " (5).
وروى بريدة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " تعلموا سورة البقرة وسورة آل عمران فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف " (6).

(١) قال الشيخ الطوسي (قدس سره) في التبيان: ج ٢ ص ٣٨٨: روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وجميع المفسرين: أن هذه السورة مدنية، وقيل: إن من أولها إلى رأس نيف وستين آية نزلت في قصة وفد نجران لما جاءوا يحاجون النبي (صلى الله عليه وآله) في قول ابن إسحاق والربيع.
وقال القرطبي في تفسيره: ج 4 ص 1: هذه السورة مدنية بإجماع، وحكى النقاش: أن اسمها في التوراة طيبة.
(2) الآية: 48.
(3) الآية: 4.
(4) الآية: 49.
(5) رواه الزمخشري في الكشاف: ج 1 ص 460، وأورده المصنف في مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 405.
(6) مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 348، مستدرك الحاكم: ج 1 ص 560.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»