يدل على أن إظهار الخلخال لا يجوز.
ثم أمر الله تعالى المكلفين، فقال " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " أي لتفوزوا بثواب الجنة.
ومن نصب (غير) يجوز أن يكون على الاستثناء، ويجوز أن يكون على الحال. ومن كسر جعله نعتا ل " التابعين، غير " وإن لم يوصف به المعارف، فإنما المراد ب (التابعين) ليس بمعين. وابن عامر إنما ضم الهاء ووقف بلا ألف في (أيه) اتباعا للمصحف. قال أبو علي: وقراءته ضعيفة، لان آخر الاسم هو الياء الثانية في أي، فينبغي أن يكون المضموم آخر الاسم ولا يجوز ضم الهاء، كما لا يجوز ضم الميم في قوله " اللهم " ولأنه آخر الكلام، وها للتنبيه، فلا يجوز حذف الألف بحال.
قوله تعالى:
(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم (32) وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال الله الذي آتيكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد إكراههن غفور رحيم) (33) آيتان بلا خلاف.