تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٤٨
سورة الحج هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم (19) 206 - [الكليني] علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في [تأويل] قوله تعالى: * (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا (بولاية علي) قطعت لهم ثياب من نار) * (1).
وليطوفوا بالبيت العتيق (29) 207 - [الكليني] محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسين بن علي بن مروان، عن عدة من أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في المسجد الحرام:

(١) الكافي: ج ١، كتاب الحجة، باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية، ح ٥١، ص ٤٢٢.
قال السيد الطباطبائي في (الميزان) في بحثه الروائي: هو من الجري.
وفي الدر المنثور: ج ٤، ص 348: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما بارز علي وحمزة وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد قالوا لهم تكلموا نعرفكم قال أنا علي وهذا حمزة وهذا عبيدة فقالوا أكفاء كرام فقال علي: أدعوكم إلى الله وإلى رسوله، فقال عتبة هلم للمبارزة فبارز علي شيبة فلم يلبث أن قتله وبارز حمزة عتبة فقتله وبارز عبيدة الوليد فصعب عليه فأتى علي فقتله فأنزل الله * (هذان خصمان) * الآية.
وفيه: أخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن جرير والبيهقي من طريق قيس بن عبادة عن علي (رضي الله عنه) قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس فيهم نزلت:
* (هذان خصمان اختصموا في ربهم) *.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»