تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٥٩
سورة القصص ومن أضل ممن اتبع هوله بغير هدى من الله إن الله لا يهدى القوم الظالمين (50) 223 - [الصفار القمي] حدثنا محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (ومن أضل ممن اتبع هوله بغير هدى من الله) * قال: عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى (1).
كل شئ هالك إلا وجهه (88) 224 - [البرقي] عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن جليس لأبي حمزة الثمالي، عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله تعالى: * (كل شئ هالك إلا وجهه) * قال: فيهلك كل شئ ويبقى الوجه، ثم قال: إن الله أعظم من أن يوصف، ولكن معناها كل شئ هالك إلا دينه والوجه الذي يؤتى منه (2).

(١) بصائر الدرجات: ج ١، ح ٨، ص ١٣.
قال السيد الطباطبائي في تفسيره في بحثه الروائي: هو من الجري أو البطن.
(٢) المحاسن: كتاب مصابيح الظلم، باب الدين، ح ١١٦، ص ٢١٨.
ورواه الصفار القمي في (بصائر الدرجات): ج 2، باب (4) في الأئمة من آل محمد (عليهم السلام) انهم وجه الله، ح 5، ص 66، قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل، عن منصور، عن أبي حمزة مثله، إلا أنه قال: " إلا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه ".
ورواه الصدوق في (التوحيد): ح 1، ص 149، قال: أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله: قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وذكر تمام السند وذكر مثله، وفيه: " ان الله أعظم من أن يوصف بالوجه ".
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»