تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٤٣
199 - [القرطبي] قال الثمالي: كل مرجومين في القرآن فهو القتل إلا في مريم: * (لئن لم تنته لأرجمنك) * أي لأسبنك (1).
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (96) 200 - [الفضل الطبرسي] في تفسير أبي حمزة الثمالي: حدثني أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين ودا فقالهما علي (عليه السلام) فنزلت هذه الآية (2).
201 - [علي الحسيني الأسترآبادي] قال [علي بن إبراهيم:] روى فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في [تأويل] قوله: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات) *، قال: آمنوا بأمير المؤمنين وعملوا الصالحات بعد المعرفة (3).

(١) تفسير القرطبي: ج ١٣، ص ١٢١.
وأورده أبو الفتوح الرازي في تفسير سورة الشعراء، الآية ١١٦، عن أبي حمزة الثمالي، مثله.
أخرج الطبري في تفسيره عن السدي قال: أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك بالشتيمة والقول.
(٢) مجمع البيان: ج ٦، ص ٦٨٧.
في الدر المنثور: ج ٤، ص 287: أخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * قال: فنزلت في علي.
وفيه: أخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * قال: محبة في قلوب المؤمنين.
(3) تأويل الآيات الظاهرة: ج 1، ح 16، ص 308.
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»