تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٤٧
فيقول ذلك لك (1).
205 - [الأهوازي] (2) النضر بن سويد، عن حسين بن موسى (3)، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن في الهواء ملكا يقال له إسماعيل على ثلاثمأة ألف ملك كل واحد منهم على مأة ألف يحصون أعمال العباد فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل فانتسج ذلك منهم وهو قول الله تبارك وتعالى: * (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) * (4).

(١) مناقب آل أبي طالب: ج ٣، باب ما يتعلق بالآخرة من مناقب علي (عليه السلام)، فصل في حمايته لأوليائه، ص ٢٧٣.
روى الخطيب الخوارزمي في (مقتل الحسين): ج ١، ص ٤٠: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين وفي أعلاها الرضوان، فقلت يا جبرائيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد هؤلاء شيعة علي صبروا في الدنيا على الأذى فحسبوا اليوم.
(٢) هو الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي من موالي علي بن الحسين (عليهما السلام) ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (عليهم السلام)، أصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن (رضي الله عنه) إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن ابان وتوفي بقم، وله ثلاثون كتابا.
(الفهرست: ص ٥٨).
(٣) الحسين بن موسى بن سالم الحناط أبو عبد الله.
(٤) الزهد: باب الملكين وما يحفظان، ح ١٤٥، ص ٥٤.
وفي الدر المنثور: ج ٤، ص 341: أخرج عبد بن حميد عن علي في قوله * (كطي السجل) * قال:
ملك.
وفيه: أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: السجل ملك موكل بالصحف فإذا مات دفع كتابه إلى السجل فطواه ورفعه إلى يوم القيامة.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»