تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٢٢
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى: * (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها) *. فقال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أصلها وعلي فرعها والأئمة أغصانها وعلمنا ثمرها وشيعتنا ورقها، يا أبا حمزة هل ترى فيها فضلا؟ قال: قلت: لا والله لا أرى فيها قال: فقال:
يا أبا حمزة والله ان المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ويموت فتسقط ورقة منها (1).
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27) 167 - [يحيى الشجري] [قال: وبالاسناد] (2) قال: حدثنا حصين، عن أبي حمزة، عن علي بن حسين وأبي جعفر والإمام زيد بن علي (عليهم السلام): * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) * قال: عند المسألة في القبر (3).

(١) بصائر الدرجات: ج ٢، باب في أن الأئمة مثلهم مثل الشجرة التي ذكر الله تعالى، ح ١، ص ٥٨.
أخرج ابن حجر عن علي مرفوعا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب. (لسان الميزان: ج ٦، ص ٢٤٣) (٢) تقدم اسناده إلى الحصين ص ١١٩.
(٣) الأمالي الخميسية: ج ١، ص ٢٣.
وفي الدر المنثور: ج ٤، ص 81: أخرج ابن جرير وعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن طاووس * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا) * قال: لا إله إلا الله وفي الآخرة قال: المسألة في القبر.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»