تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٣٣
قرين الإمام (1) فيسأله هل ذكر ربه؟ فان قال: نعم اكتسع فذهب، وان قال: لا، ركب على كتفيه، وكان امام القوم حتى ينصرفوا، قال: قلت: جعلت فداك وما معنى قوله: ذكر ربه؟ قال: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (2).
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات (70) 183 - [في تفسير علي بن إبراهيم] [قال:] (3) حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال:
حدثنا محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله لا يكرم روح كافر ولكن يكرم أرواح المؤمنين وإنما كرامة النفس والدم بالروح، والرزق الطيب هو العلم (4).
يوم ندعوا كل أناس بإمامهم (71) 184 - [الديلمي] (5) روي مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: لما أراد

(١) قال العلامة المجلسي: الظاهر المراد بقرين الإمام الشيطان الذي وكل به ويحتمل الملك لكنه بعيد.
البحار: ج ٨٢ ص ٧٤.
(٢) تفسير العياشي: ج ٢، ح ٨٨، ص ٢٩٦.
وفي الدر المنثور: ج ٤، ص ١٨٧: أخرج البخاري في تاريخه عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال : لم كتمتم بسم الله الرحمن الرحيم فنعم الاسم والله كتموا فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبرهم نفورا) *.
(٣) الظاهر أن الراوي هو أبو الفضل العباس بن محمد لروايته عن جعفر بن محمد وهو شيخه ولطول سند الرواية. للتفصيل راجع ص ١٠٣.
(٤) تفسير القمي: ج ٢، ص 22.
(5) أبي محمد الحسن بن محمد الديلمي.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»