تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢١١
قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم (59) 147 - [العياشي] أبو حمزة، عن أبي بصير، عنه (1): ذكر فيه ابن يامين ولم يذكر ابن ياميل (2).
قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم (72) 148 - [العياشي] عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: * (صواع الملك) * طاسه الذي يشرب فيه (3).
فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضعة مزجة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين (88) 149 - [ابن كثير] قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة قال: البضاعة المزجاة التي فيها تجوز (4).

(١) الحديث معلق على ما قبله والضمير يعود إلى أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
(٢) تفسير العياشي: ج ٢، ح ٤٣، ص ١٨٣.
(٣) تفسير العياشي: ج ٢، ح ٥١، ص ١٨٥.
في الدر المنثور: ج ٤، ص ٢٦: أخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق قال له: اخبرني عن قوله * (صواع الملك) * قال: الصواع الكأس الذي يشرب فيه، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت الأعشى وهو يقول:
له درمك في رأسه ومشارب * وقدر وطباخ وصاع وديسق (٤) البداية والنهاية: ج ٩، ترجمة عكرمة، ص 248.
قال الطبري في تفسيره: وعنى بقوله: * (وجئنا ببضعة مزجة) * بدراهم أو ثمن لا يجوز في ثمن الطعام إلا لمن يتجاوز فيها، وأصل الازجاء السوق بالدفع، ولذلك قيل ببضاعة مزجاة لأنها غير نافعة وإنما تجوز تجويزا على نفع من آخذيها.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»