تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢١٣
هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربى حقا... (100) 152 - [الصدوق] حدثنا محمد بن بكران النقاش بالكوفة، قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني مولى بني هاشم، قال: أخبرنا المنذر بن محمد، قال: حدثني أحمد بن رشد، عن عمه سعيد بن خيثم (1)، عن أبي حمزة الثمالي قال: حججت فأتيت علي بن الحسين (عليه السلام) فقال لي: يا أبا حمزة ألا أحدثك عن رؤيا رأيتها رأيت كأني أدخلت الجنة فأتيت بحوراء لم أر أحسن منها فبينا أنا متكئ على أريكتي إذ سمعت قائلا يقول: يا علي بن الحسين ليهنك زيد، يا علي بن الحسين ليهنك زيد، فيهنك زيد.
قال أبو حمزة: ثم حججت بعده فأتيت علي بن الحسين فقرعت الباب ففتح لي فدخلت فإذا هو حامل زيدا على يده أو قال حامل غلاما على يده فقال لي: يا أبا حمزة * (هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربى حقا) * (2).
وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون (105) 153 - [ابن الأنباري] (3) أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عمر الدوري قال: حدثنا

(١) سعيد بن خيثم أبو معمر الهلالي الكوفي: كان من دعاة زيد، هو وأخوه معمر رويا عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام). (مستدركات علم رجال الحديث: ج ٤، الترجمة ٦٢٣٢).
في تقريب التهذيب: سعيد بن خثيم بن رشد الهلالي، أبو معمر الكوفي، صدوق رمي بالتشيع.
(٢) أمالي الصدوق: ص ٢٧٥، ح ١٢.
(٣) محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري (٢٧١ - ٣٢٨ ه‍): من أعلم أهل زمانه بالأدب واللغة ومن أكثر الناس حفظا للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد في القرآن ولد في الأنبار (على الفرات) وتوفي ببغداد. من كتبه " الزاهر " و " شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات "، و " ايضاح الوقف والابتداء "، و " الهاءات " (الاعلام).
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»