تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢١٥
سورة الرعد إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (7) 155 - [الصفار القمي] أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي فألزمها يده ثم قال: * (إنما أنت منذر) * ثم ضم يده إلى صدره قال: * (ولكل قوم هاد) *. ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وقائد الغر المحجلين أشهد لك بذلك (1).
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله... (11) 156 - [الكليني] محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان (2)، عن أبي حمزة، عن سعيد بن قيس الهمداني (3) قال: نظرت يوما في الحرب

(١) بصائر الدرجات: ج ١، باب (١٣) في أئمة آل محمد (صلى الله عليه وآله) انهم هم الهادون ح ٨، ص ٣٠.
في الدر المنثور: ج ٤، ص ٤٥: أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * وضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده على صدره فقال: أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب علي فقال: أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي. وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المنذر، والهادي علي بن أبي طالب.
(٢) عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، كوفي، ثقة، من أصحابنا جليل لا يطعن عليه في شئ (رجال النجاشي: ج ٢، الترجمة ٥٥٦).
(٣) سعيد بن قيس الهمداني: عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب علي (عليه السلام)، الترجمة ١٨. وعده الفضل بن شاذان من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم. ذكره ابن حبان في كتاب الثقات: ج ٤، ص 288.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»