قوله: * (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء) * نزلت في معاوية لما خان أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
قوله: * (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) * قال: السلاح.
قوله: * (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) * قال: هي منسوخة بقوله:
* (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم) * (2) نزلت هذه الآية أعني قوله: * (وإن جنحوا للسلم) * قبل نزول قوله: * (يسئلونك عن الأنفال) * وقبل الحرب، وقد كتبت في آخر السورة بعد انقضاء أخبار بدر.
وقوله: * (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) * قال: نزلت في الأوس والخزرج (3).
118 - [الحاكم الحسكاني] أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال: حدثنا أحمد بن حازم قال:
حدثنا إبراهيم الصيني قال: حدثنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام (4) عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن فإذا عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به (5).