لله رب العلمين) * قال: نزلت في ولد العباس (1).
91 - [في تفسير علي بن إبراهيم] [قال:] (2) حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبوب كل شئ) * قال: اما قوله * (فلما نسوا ما ذكروا به) * يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أمروا به.
* (فتحنا عليهم أبوب كل شئ) * يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها.
واما قوله * (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون) * يعني بذلك قيام القائم حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط، فذلك قوله: * (بغتة) * فنزلت بخبره هذه الآية على محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
ووهبنا له إسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين (85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا