تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٧٠
يا أمير المؤمنين * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) *. قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.
وكان علي (عليه السلام) يخاطبه بويحك، وكان يتشيع، فلما كان يوم النهروان قاتل عليا (عليه السلام) ابن الكواء (1).
وإلى ثمود أخاهم صلحا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم (73) واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (74) قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صلحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون (75) قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون (76) فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين (77) 101 - [الكليني] علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سأل جبرئيل (عليه السلام) كيف كان مهلك قوم صالح (عليه السلام) فقال: يا محمد إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ست عشرة سنة، فلبث

(١) الخرائج والجرائح: ج ١، الباب الثاني في معجزات أمير المؤمنين (عليه السلام) ذيل ح 10، ص 177.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»