تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٥٣
يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب (4) 75 - [الفضل الطبرسي] عن أبي حمزة الثمالي: (1) ان زيد الخيل وعدي بن حاتم الطائيين أتيا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالا: ان فينا رجلين لهما ستة أكلب تأخذ بقر الوحش والظباء فمنها ما يدرك ذكاته ومنها ما يموت وقد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا من هذا فأنزل الله * (فكلوا مما أمسكن عليكم) *، وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) زيد الخير (2).
ومن يكفر بالأيمن فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين (5) 76 - [الصفار القمي] حدثنا عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: * (ومن يكفر بالأيمن فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) *

(1) في الأصل: عن أبي حمزة الثمالي والحكم بن ظهير.
(2) مجمع البيان: ج 3، ص 202.
قال القرطبي في تفسيره: الآية نزلت بسبب عدي بن حاتم وزيد بن مهلهل وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زيد الخير، قالا: يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة، وان الكلاب تأخذ البقر والحمر والظباء فمنه ما ندرك ذكاته، ومنه ما تقتله فلا ندرك ذكاته وقد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا؟ فنزلت الآية.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»