تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١١٠
بخطيئتك يا آدم، فانطلق فابن لي بيتا فتطوف به كما رأيتهم يتطوفون، فانطلق حتى أتى مكة فبنى البيت، فكان موضع قدمي آدم قرى وأنهار وعمارة، وما بين خطاه مفاوز، فحج آدم البيت من الهند أربعين سنة (1).
وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجهلين (67) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون (68) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه ويقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر النظرين (69) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشبه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون (70) قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون (71) وإذ قتلتم نفسا فادرءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون (72) فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون (73) 16 - [القطب الراوندي] أخبرنا الشيخ أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمد الصوابي، عن علي بن عبد الصمد التميمي، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن ابن بابويه عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة، عن عكرمة،

(1) سيرة ابن إسحاق: اثر الكعبة، ص 94.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»