تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٠٥
ولولا آية في كتاب الله لأنبأتكم بما يكون حتى تقوم الساعة (1).
فضل القرآن 9 - [الكليني] محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن سويد، عن خالد بن ماد القلانسي (2)، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر، وختمه في يوم جمعة، كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك (3).

(١) بصائر الدرجات: ج ٣، باب (٩)، ح ١، ص ١٣٢.
في (تذكرة الخواص) ص ٢٤: ذكر الثعلبي باسناده إلى علي (عليه السلام) من رواية زاذان قال:
سمعته (عليه السلام) يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وأهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم والذي نفسي بيده ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى الجنة أو تقوده إلى النار.
(٢) من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما ثقة بالاتفاق. وله كتاب. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي أخذ الحديث منها. (مستدركات علم رجال الحديث: ج ٣، الترجمة ٥٢٥٥).
(٣) الكافي: ج ٢، كتاب فضل القرآن، باب ثواب قراءة القرآن ح 4، ص 612.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»