تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٠٧
أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: سألته عن تفسير * (بسم الله الرحمن الرحيم) * فقال:
الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم ملك الله والله إله كل شئ والرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة (2).
12 - [العياشي] عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجهر ب‍ * (بسم الله الرحمن الرحيم) * ويرفع صوته بها، فإذا سمعها المشركون ولوا مدبرين فأنزل الله * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبرهم نفورا) * [الاسراء: 46] (3).

(١) في النسخة المطبوعة هكذا: عن صفوان وسيف بن عميرة وأبي حمزة عن أبي جعفر، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه فسيف بن عميرة لا يروي عن الباقر (عليه السلام) وصفوان لا يروي عن أبي حمزة.
(٢) تفسير القمي: ج ١، ص ٢٨.
في الدر المنثور: ج ١، ص ٨: أخرج ابن جرير وابن عدي في الكامل وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق والثعلبي بسند ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال له عيسى: وما بسم الله؟ قال المعلم: لا أدري فقال له عيسى: الباء بهاء الله والسين سناؤه والميم مملكته والله إله الآلهة والرحمن رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة.
(٣) تفسير العياشي: ج ١، ح ٦، ص ٢٠.
في الدر المنثور: ج ٤، ص ١٨٧: أخرج البخاري في تاريخه عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال:
لم كتمتم بسم الله الرحمن الرحيم فنعم الاسم والله كتموا، فان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبرهم نفورا) *.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»