تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٠٢
أثلاثا: ثلث فينا، وثلث في عدونا، وثلث فرائض وأحكام وسنن وأمثال (1).
3 - [الصفار القمي] حدثنا محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن داود الرقي، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي الحجاز (2)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن ثلثي القرآن فينا وفي شيعتنا، فما كان من خير فلنا ولشيعتنا، وثلث الباقي أشركنا فيه الناس، فما كان فيه من شر فلعدونا (3).
جمع القرآن 4 - [الصفار القمي] حدثنا عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
ما أجد من هذه الأمة من جمع القرآن إلا الأوصياء (4).

(١) شواهد التنزيل: ج ١، ح ٥٩، ص ٥٨.
(٢) لم نظفر بترجمته في المظان من كتب الحديث والرجال.
(٣) بصائر الدرجات: ج ٣، باب ٣ (النوادر)، ح ٢، ص ١٢١.
(٤) بصائر الدرجات: ج ٤، باب ٦، ح ٥، ص ١٩٤.
قال العلامة ابن أبي الحديد: اتفق الكل على أن عليا (عليه السلام) كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه (شرح نهج البلاغة: ج ١، ص ٩).
وأخرج أبو نعيم الأصبهاني عن علي (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقسمت - أو حلفت - أن لا أضع ردائي عن ظهري حتى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن. (حلية الأولياء: ج ١، ص ٧١).
وأخرج أبو داود من طريق محمد بن سيرين، قال: لما توفي النبي (صلى الله عليه وآله) أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا لجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ففعل. (المصاحف: ص 16)
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»