وقال الإمام أبو المظفر الأسفراييني في التبصير (97 بتحقيق الإمام الكوثري):
(وأن تعلم أن الحركة والسكون، والذهاب والمجئ، والكون في المكان، والاجتماع والافتراق، والقرب والبعد من طريق المسافة والاتصال والانفصال، والحجم والجرم، والجثة والصورة والحيز والمقدار والنواحي والأقطار والجوانب والجهات كلها لا تجوز عليه تعالى لأن جميعها يوجب الحد والنهاية) ا ه.
وقال الإمام النووي في الروضة (10 / 64) ما نصه:
(من اعتقد قدم العالم، أو حدوث الصانع، أو نفى ما هو ثابت للقديم بالإجماع، أو حدوث الصانع، أو نفى ما هو ثابت للقديم بالإجماع، ككونه عالما قادرا، أو أثبت ما هو منفي عنه بالإجماع كالألوان، أو أثبت له الاتصال والانفصال كان كافرا) ا ه.
وقال الإمام المحدث ملا علي القاري في (شرح الفقه الأكبر) مشنعا على ابن أبي العز هذا، شارح الطحاوية ومشوهها ما نصه (ص 172):
(والحاصل أن الشارح يقول بعلو المكان مع نفي التشبيه وتبع فيه طائفة من أهل البدع).. الخ ا ه. فانظره.
وقال العلامة القاري أيضا صحيفة 172: (ومن الغريب أنه استدل على مذهبه الباطل برفع الأيدي في الدعاء إلى السماء) ا ه.
وقد عرضنا البعض اليسير مما في شرح الطحاوية من أخطاء مستشنعة مرفوضة في عقيدة الإسلام، محذرين لطلاب العلم والمدرسين في شتى المجالات من تدريسها ودراستها وتقريرها على الطلاب وموافقة ما فيها من