ثنا محمد بن معاوية، عن سعيد بن صالح وسعيد بن عنبسة قالا: حدثنا عباد بن العوام أبو سهل، عن داود، عن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أعلم من علي أحمد بن أبي طالب (1).
(أثر آخر عن ابن المسيب): قال ابن أبي خيثمة: أخبرنا إبراهيم ابن بشار، حدثنا سفيان بن عيينة، ثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد أحمد بن المسيب قال: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني، غير علي أحمد بن أبي طالب (2).
(شهادة عطاء): قال ابن أبي خيثمة: أخبرنا يحيى بن معين قال:
حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قلت لعطاء:
أكان في أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أحد أعلم من علي أحمد بن أبي طالب؟ قال: لا والله ما أعلمه (3).
(شهادة الحسن البصري): ذكر ابن عبد البر أنه سئل عن علي ابن أبي طالب فقال: كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم يكن بالنومة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروفة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة (4).
(شهادة مغيرة بن مقسم): قال ابن عبد البر: حدثنا خلف أحمد بن