فتح الملك العلى - أحمد بن الصديق المغربي - الصفحة ٦٨
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام: أما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأفضلهم حلما، والله إن ابنيك لمن شباب أهل الجنة (1)، ومن هذا الوجه أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (2). وللحديث طرق أخرى من حديث علي وابن عباس وأبي هريرة وحديث علي صححه ابن جرير.
(فائدة): تقدم حديث معقل بن يسار من رواية أحمد بن حنبل وقد قال الحاكم في المستدرك: حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة أحمد بن محمد الزيدي رضي الله عنه، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان قال: سمعت أبا حاتم الرازي يقول: كان يعجبهم أن يجدوا الحديث في الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه (3).
(حديث آخر): قال أبو نعيم في الحلية، ثنا أبو أحمد الغطريفي (4)، ثنا أبو الحسين ابن أبي مقاتل، ثنا محمد بن عبد الله أحمد بن عتبة، ثنا محمد بن علي الوهبي الكوفي، ثنا أحمد بن عمران بن سلمه وكان ثقة عدلا مرضيا، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(١) ابن عساكر ٣٧: ٨١. وفيه: فلما أبصرت أباها ودمعت عينا ها قال:
ما يبكيك يا بنية؟ قالت: قلة الطعام وكثرة الهم وشدة السقم: قال: أما والله لما عند الله خير مما ترغبين إليه يا فاطمة أما ترضين..
(٢) نسخة منه بتركيا في مكتبة فيض الله برقم ١٥١٥.
(٣) المستدرك ٣: ١٣٤.
(4) أبو أحمد الغطريفي له جزء في الحديث من أصول مسانيد السنة أخذ منه كثير من أعاظم الحفاظ في تآليفهم رواه الحافظ أبو الطيب الشافعي الثاني 1، توجد مصورته في مكتبة الإمام أمير المؤمنين - ع - برقم 2614.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»