وسنده ضعيف ومما يناسب إيراده في هذا المقام ما لبعضهم من النظام:
لعمرك ما الانسان إلا ابن دينه * فلا تترك التقوى اتكالا على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارس * وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب 1506 - (سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة) رواه البخاري في التاريخ والحاكم عن عبد الله بن جعفر، ورواه أحمد والترمذي عن أبي بكر بلفظ: سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خير من العافية، وروى أحمد وأبو داود والنسائي عن ابن عمر قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، روى الترمذي وحسنه عن أبي بكر أنه قام على المنبر ثم بكى فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. والله أعلم.
1507 - (سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج) رواه الترمذي عن ابن مسعود، قال العراقي ضعيف، وحسنه الحافظ بن حجر.
1508 - (سلوا عن الخير ولا تسلوا عن الشر) قال الحافظ في تخريج الديلمي الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن معاذ انتهى.
1509 - (سماعك بالمعيدي خير من أن تراه) مثل وليس بحديث.
1510 - (سوء الخلق شؤم) رواه ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر والخطيب عن عائشة بزيادة وشراركم أسوأكم خلقا ورواه ابن مندة عن الربيع الأنصاري بلفظ سوء الخلق شؤم وطاعة النساء ندامة وحسن الملكة نماء، وفي لفظ سوء الخلق ذنب لا يغفر، ورواه الطبراني بسند ضعيف عن عائشة بلفظ ما من شئ إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه، ورواه الحارث والحاكم في الكنى عن ابن عمر بلفظ سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
1511 - (سيأتي ملك من الملوك العجم يظهر على المدائن كلها إلا دمشق)