1484 - (سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على يهود أمتي قيل ومن يهود أمتك قال تراك الصلاة) نقل القاري عن الحافظ السيوطي أنه قال لم أقف عليه، وأورده في الفردوس بلفظ ولا تسلموا على شارب الخمر، وبيض له ولده في مسنده من غير إسناد، وقال الصغاني موضوع، وأورده بإفراد تارك الصلاة.
1485 - (سمعت الله فوق العرش يقول للشئ كن فيكون فلا تبلغ الكاف والنون إلا يكون الذي يكون، قال القاري موضوع بلا شك.
1486 - (السلامة في العزلة) قال القاري ليس بحديث، وقال في المقاصد وأسنده الديلمي معناه مسلسلا عن أبي موسى رفعه بلفظ سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته وقال كذا رويناه في مسلسلات أبي سعيد وابن الفضل وبينت حكمه في الجواهر المكللة ومعناه صحيح ثبت في عدة أحاديث، وروى الخطيب عن سعيد ابن المسيب من قوله العزلة عادة وأفراد الخطابي في العزلة جزءا وصح المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من ضده وقال فيه والعزلة عند الفتنة سنة الأنبياء وعصمة الأولياء وسيرة الحكماء والألباء فلا أعلم لمن عابها عذرا ولا أفهم لمن تجنبها فخرا لا سيما في هذا الزمان القليل خيره الثكلى دره فبالله نستعين من شره وريبه وضره وعيبه، ثم قال السخاوي قلت رحمه الله كيف لو أدرك هذا الزمن الكثير الشر والمحن ثم أنشده بعضهم فأحسن:
كل رئيس له ملال * وكل رأس به صداع لزمت بيتي وصنت عرضا * به من الذلة امتناع أشرب مما ادخرت كأسا * له على راحتي شعاع واجتنى من عقول قوم * قد أقفرت منهم البقاع وما أحسن قول أبي حيان أيضا:
أرحت نفسي من الإيناس بالناس * لما غنيت عن الأكياس باليأس وصرت في البيت وحدي لا أرى أحدا * بنات فكري وكتبي هن جلاسي وفي معناه لابن الوردي من أبيات: