وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم وأحمد والنسائي وابن ماجة وغيرهم عن ابن عمرو رفعه، قال ابن الغرس وقد فسرت الصالحة في الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم التي إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
1320 - (الدنيا مزرعة الآخرة) قال في المقاصد لم أقف عليه مع إيراد الغزالي له في الإحياء، وقال القاري قلت معناه صحيح مقتبس من قوله تعالى * (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه) * وقال ابن غرس لا يعرف وأنشدوا:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا * ندمت على التفريط في زمن البذر ورواه في الفردوس بلا سند عن ابن عمر مرفوعا بلفظ الدنيا قنطرة الآخرة، وذكره الصغاني بإسقاط الآخرة، فاعبروها ولا تعمروها، وفي الضعفاء للعقيلي ومكارم الأخلاق لابن لآل عن طارق بن أشيم رفعه نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته - الحديث، وذكره الحاكم وصححه، لكن تعقبه الذهبي بأنه منكر، ورواية عبد الجبار لا يعرف، ولابن عساكر عن يحيى بن سعيد قال كان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول اعبروا الدنيا ولا تعمروها، وحب الدنيا رأس كل خطيئة، والنظر يزرع في القلب الشهوة.
1321 - (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالما ومتعلما) رواه الترمذي وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا، ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود، ورواه أبو نعيم في الحلية والضياء عن جابر والترمذي وحسنه عن أبي هريرة رفعه بلفظ الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ما كان منها لله عز وجل، ورواه الطبراني عن أبي الدرداء بلفظ الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله عز وجل، تنبيه: ذكر الله وما عطف عليه نصب على الاستثناء لأنه من كلام تام موجب، قال المناوي وروى بالرفع أيضا على التأويل كأنه قيل الدنيا مذمومة لا يحمد فيها إلا ذكر الله وعالم ومتعلم.
1322 - (دواء العين ترك مسها) قال الشعراني هو من كلام بعضهم، وقال النجم رواه ابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب عن أبي سعيد، قال مثل أصحاب