1074 - (الجماعة رحمة، والفرقة عذاب) رواه الإمام أحمد والطبراني بسند ضعيف لأن فيه الجراح أبو وكيع، قال الدارقطني فيه ليس بشئ عن النعمان ابن بشير، ورواه ابن الإمام أحمد في زوائده عن النعمان بن بشير بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة والفرقة عذاب، قال وقال أبو إمامة الباهلي عليكم بالسواد الأعظم، فقال رجل ما السواد الأعظم؟ فنادى أبو إمامة هذه الآية من سورة النور * (فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم) * وهو عند القضاعي والديلمي، لكن اقتصر أولهما منه على الترجمة، وثانيهما على من لم بشكر القليل لم يشكر الكثير، وروى الديلمي أيضا عن جابر رفعه من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة، في الجماعة رحمة، وفي الفرقة عذاب، وسنده ضعيف لكن له شواهد منها ما روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه يد الله على الجماعة، اتبعوا السواد الأعظم، فإن من شذ شذ في النار، ومنها ما روى الطبراني عن أسامة بن شريك رفعه يد الله على الجماعة، فإذا شذ الشاذ منهم اختطفته الشياطين - الحديث، ومنها ما رواه أيضا عن عرفجة رفعه يد الله مع الجماعة، والشيطان مع من فارق الجماعة يركض، ومنها ما رواه الديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الشيطان يهم بالواحد والاثنين، فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم.
1075 - (جمال الرجل فصاحة لسانه) رواه القضاعي والعسكر والخطيب عن جابر رضي الله عنه مرفوعا، ورواه الديلمي عن جابر أيضا رفعه: الجمال صواب المقال، والكمال حسن الفعال بالصدق، وروى العسكري عن العباس قال قلت يا رسول الله ما الجمال في الرجل؟ قال فصاحة لسانه، وهو عن ابن لآل بلفظ الجمال في الرجل اللسان، وفي إسناده محمد بن الغلابي ضعيف جدا، ورواه الحاكم عن علي بن الحسين قال أقبل العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان وله ضفيرتان