1056 - (الجفاء والبغي في الشام) رواه ابن عدي وابن عساكر عن أنس.
1057 - (الجلوس مع الفقراء من التواضع، وهو من أفضل الجهاد) الديلمي عن أنس وفيه وضاع كما قال المناوي.
1058 - (الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون) ابن ماجة والحاكم والدرامي وأبو يعلى وغيرهم بسند ضعيف عن عمر ابن الخطاب رفعه، وفي ذم المحتكر أحاديث كثيرة.
1059 - (جالسوا العلماء، وسائلوا الكبراء، وخالطوا الحكماء) قال في الأصل رواه الطبراني والعسكري عن أبي جحيفة مرفوعا، وروي أيضا عن أبي جحيفة موقوفا قال: كان يقال جالس الكبراء، وخالط العلماء وخالل الحكماء، وفي الباب ما رواه العسكري عن ابن عباس رضي الله عنهما قيل: يا رسول الله من نجالس؟ أو قال: أي جلسائنا خير؟ قال: من ذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة علمه، وروى العسكري عن ابن عيينة قال: قيل لعيسى: يا روح الله من نجالس؟ فقال:
من يزيد علمكم منطقه، وتذكركم الله رؤيته، ويرغبكم في الآخرة علمه، ورواه الديلمي من طريق الطبراني عن أبي أمامة بلفظ: جالسوا العلماء وزاحموا بوابيكم ورواه في الجامع الصغير للطبراني عن أبي جحيفة بلفظ: جالسوا الكبراء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء.
1060 - (جلساؤكم شركاؤكم في الهدية) قال ابن الملقن في شرح البخاري في باب الشرب وتبعه العيني وقد روي أنه عليه الصلاة والسلام فذكره، قال وإسناده فيه لين انتهى.
1061 - (الجالس وسط الحلقة ملعون) رواه أبو داود عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة، وروى الترمذي عن أبي مجلز أن رجلا قعد وسط الحلقة فقال حذيفة ملعون على لسان محمد أو لعن الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة، وقال الترمذي حسن صحيح، ورواه الحاكم بلفظ رأى