من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا فض الله فاك ثلاثا، ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا لا وجدتها ثلاثا، ومن رأيتموه يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا ربح الله تجارتك.
1078 - (الجنة تحت أقدام الأمهات) أحمد والنسائي وابن ماجة والحاكم عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال هل لك من أم؟ قال نعم، قال فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها، قال الحاكم صحيح الإسناد وتعقب بالاضطراب، وأخرجه ابن ماجة أيضا عن معاوية ابن جاهمة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال فارجع فبرها، ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال ويحك أحية أمك؟ قلت نعم يا رسول الله، قال: فارجع فبرها، ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال ويحك الزم رجلها فثم الجنة، وفي الباب أيضا ما أخرجه الخطيب في جامعه والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه الجنة تحت أقدام الأمهات وفيه منصور بن المهاجر وأبو النضر الأبار لا يعرفان، وذكره الخطيب أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما وضعفه، قال في المقاصد وقد عزاه الديلمي لمسلم عن أنس فلينظر، ومثله في الدرر، والمعنى أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سبب لدخول الجنة.
1079 - (جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعوا) رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
1080 - (جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشئ) رواه الحاكم في تاريخه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ابن عباس كثرة أحد الفقيرين وقلة العيال أحد اليسارين.